في غضون ١٠ أيام، أطلّ أمين عام حزب الله حسن نصرالله 3 مرات، ليس فقط من أجل تسديد الرسائل لخصومه في الداخل والخارج، ورفع معنويات بيئته الحاضنة التي تدفع فاتورة حربه، إنما ليبث الطمأنينة في نفوس حلفائه الذين انفضوا من حوله بعدما ساورتهم المخاوف والتساؤلات من جدوى توريطهم وتوريط لبنان في حرب غزة التي باتت محتملة أكثر من أي يوم مضى.
ارتأى نصر الله في خطابه الأخير أن يرسم بنفسه ولنفسه، ولكن على مسامع حلفائه، صورة المرحلة التي ستلي الحرب، زاعماً أن التطورات الميدانية القادمة ستعزز وضعيته، على أمل أن يستعيد تكتل الحلفاء حوله بشكل كبير، ظناً منه أن الأمر ستكون له تداعيات سياسية خصوصاً على من قرر الطلاق.
وهكذا حدد نصرالله المرحلة القادمة، انطلاقاً من تصميمه على المواجهة أياً تكن التضحيات، فيدعي أن ذلك سيعزز قوة لبنان وموازين الردع.
وأكثر من ذلك، دغدغ آمالهم بموضوع النفط والغاز، فأكد أن هذا الملف المعقد بحاجة إلى علاج، ولن يكون ذلك إلا بالاستناد إلى إنجازاته «الوهمية».
وعن مطلب تراجعه خلف حدود الليطاني، زعم أن الوقائع هي التي ستفرض النتائج ولبنان في موقع القوة، مستنداً إلى متغير الرد الإيراني بعد تصريح المرشد علي خامنئي، اعتقاداً أن ذلك سيُعيد إنتاج المشهد الإقليمي، فاستثمر ذلك بالقول ودائماً لحلفائه: «على الجميع أن يحضّر نفسه ويرتّب أموره وأن يحتاط بالحد الأدنى». وواصل تفاؤله معتبراً أن ما أقدم عليه العدو هو «حماقة» ستفتح «باباً للفرج الكبير، لِحسم هذه المعركة والانتهاء منها قريباً».
فعن أي فرج يتحدث نصرالله!! وفي الأفق ضربة عسكرية واسعة النطاق باتت حتمية على لبنان، والقيادات الإسرائيلية وفقاً لتقارير إعلامية وضعت سيناريوهات عدة لحرب محتملة مع لبنان، ومن بين السيناريوهات المدروسة خيار الإبعاد، حيث يتم تحديد حدود معينة تمتد على الحدود اللبنانية، بغية منع تسلل المقاتلين والتهديدات الأمنية إلى داخل إسرائيل.
وفي سياق متصل، تشير سيناريوهات أخرى إلى استعادة الأنموذج التدميري الذي تم اتخاذه في غزة، وهو ما قد يشمل توجيه الضربات العسكرية إلى مدن لبنانية، بما في ذلك الضاحية الجنوبية التي تعتبر معقلاً لحزب الله.
وتحت عنوان: هل نصرالله من يحدد مصيرنا؟، اعتبرت صحيفة «إسرائيل هيوم» أن «الواقع الإسرائيلي يُكتب من جديد في هذه الأيام. والطريقة التي سنتحرك فيها على الجبهة الشمالية ستكون لها تداعيات تاريخية وجيوسياسية، وهي التي ستحدد الـDNA لدولة إسرائيل بالنسبة إلى الشرق الأوسط».
وأضافت: «حرب لبنان الثالثة يجب أن تكون استباقية وسريعة وقوية وفتاكة. ويجب ألا يترك عنصر المفاجأة أي تساؤلات عن قدرتنا على مواجهة العدو».
ورأت أن عملية «موكيد ٢٠٢٤» تتطلب هجوماً مفاجئاً غير مسبوق على البنى التحتية في لبنان. «ويجب ألا تفاجئ الضربة العدو وحسب، بل أن تؤدي إلى تدمير المنظومة المدنية والعسكرية لحزب الله، إلى جانب هجوم مكثف على طول الحدود، واستخدام قذائف قادرة على كشف الأنفاق وتدميرها، وإحباط أي عملية تسلُّل». وقالت: «من الواضح في هذه الحرب أنه، إما نحن، وإما هم، خصوصاً أنه لا يوجد طرف عقلاني يمكن أن تصل إلى اتفاقات أو تفاهمات معه».
ارتأى نصر الله في خطابه الأخير أن يرسم بنفسه ولنفسه، ولكن على مسامع حلفائه، صورة المرحلة التي ستلي الحرب، زاعماً أن التطورات الميدانية القادمة ستعزز وضعيته، على أمل أن يستعيد تكتل الحلفاء حوله بشكل كبير، ظناً منه أن الأمر ستكون له تداعيات سياسية خصوصاً على من قرر الطلاق.
وهكذا حدد نصرالله المرحلة القادمة، انطلاقاً من تصميمه على المواجهة أياً تكن التضحيات، فيدعي أن ذلك سيعزز قوة لبنان وموازين الردع.
وأكثر من ذلك، دغدغ آمالهم بموضوع النفط والغاز، فأكد أن هذا الملف المعقد بحاجة إلى علاج، ولن يكون ذلك إلا بالاستناد إلى إنجازاته «الوهمية».
وعن مطلب تراجعه خلف حدود الليطاني، زعم أن الوقائع هي التي ستفرض النتائج ولبنان في موقع القوة، مستنداً إلى متغير الرد الإيراني بعد تصريح المرشد علي خامنئي، اعتقاداً أن ذلك سيُعيد إنتاج المشهد الإقليمي، فاستثمر ذلك بالقول ودائماً لحلفائه: «على الجميع أن يحضّر نفسه ويرتّب أموره وأن يحتاط بالحد الأدنى». وواصل تفاؤله معتبراً أن ما أقدم عليه العدو هو «حماقة» ستفتح «باباً للفرج الكبير، لِحسم هذه المعركة والانتهاء منها قريباً».
فعن أي فرج يتحدث نصرالله!! وفي الأفق ضربة عسكرية واسعة النطاق باتت حتمية على لبنان، والقيادات الإسرائيلية وفقاً لتقارير إعلامية وضعت سيناريوهات عدة لحرب محتملة مع لبنان، ومن بين السيناريوهات المدروسة خيار الإبعاد، حيث يتم تحديد حدود معينة تمتد على الحدود اللبنانية، بغية منع تسلل المقاتلين والتهديدات الأمنية إلى داخل إسرائيل.
وفي سياق متصل، تشير سيناريوهات أخرى إلى استعادة الأنموذج التدميري الذي تم اتخاذه في غزة، وهو ما قد يشمل توجيه الضربات العسكرية إلى مدن لبنانية، بما في ذلك الضاحية الجنوبية التي تعتبر معقلاً لحزب الله.
وتحت عنوان: هل نصرالله من يحدد مصيرنا؟، اعتبرت صحيفة «إسرائيل هيوم» أن «الواقع الإسرائيلي يُكتب من جديد في هذه الأيام. والطريقة التي سنتحرك فيها على الجبهة الشمالية ستكون لها تداعيات تاريخية وجيوسياسية، وهي التي ستحدد الـDNA لدولة إسرائيل بالنسبة إلى الشرق الأوسط».
وأضافت: «حرب لبنان الثالثة يجب أن تكون استباقية وسريعة وقوية وفتاكة. ويجب ألا يترك عنصر المفاجأة أي تساؤلات عن قدرتنا على مواجهة العدو».
ورأت أن عملية «موكيد ٢٠٢٤» تتطلب هجوماً مفاجئاً غير مسبوق على البنى التحتية في لبنان. «ويجب ألا تفاجئ الضربة العدو وحسب، بل أن تؤدي إلى تدمير المنظومة المدنية والعسكرية لحزب الله، إلى جانب هجوم مكثف على طول الحدود، واستخدام قذائف قادرة على كشف الأنفاق وتدميرها، وإحباط أي عملية تسلُّل». وقالت: «من الواضح في هذه الحرب أنه، إما نحن، وإما هم، خصوصاً أنه لا يوجد طرف عقلاني يمكن أن تصل إلى اتفاقات أو تفاهمات معه».